Sunday, January 25, 2009

فوبيا الجسور


فوبيا
اعتبرها خوف غير مبرر من شئ آمن

احد الاصدقاء لمحلي عن سالفه الجسر في مقال الامطار السابق
وقال هاذا فوبيا ترى
اخذتها بمحمل السوالف بس اليوم تذكرت السالفه بعد اللي صار لي

اولا كلنا نذكر جسر الدمام قبل كم شهر وهاذي صور للتذكير
وراح ضحيته عامل للاسف ...
حتى ان الجسر لحد الان مغلق !!؟





على العموم ماابرر لنفسي بس الموقف اليوم
كنت ناوي اعبر الجسر من تحت خلال ماكنت امشي الاشاره صارت حمراء
ووقفت لكن اللي جمبي شاحنه نفط =ديزل او بنزين اطول حجم


اشتعال سريع سريع يعني مكتوب عليها ابتعد 10 متر وانا واقف جمبها بمتر

وكل هاذا وانا تحت الجسر بأنتظار الاشاره تصير خضرا
ماني قايل احساسي وقتها ههههههه
لكن بسألكم سؤال من عنده فوبيا منكم في اي مجال ؟
ووش صار له موقف ؟

كاتب غريب لفت انتباهي

احد الكتاب في مقاله جديده وهاذا نص المقال
لفت انتباهي وهو في جريده سبق الاخبارايه

نص المقال
سمر المقرن , ليش الكذب ؟


أشكو عافانا الله وإيَّاكم من حساسية .

فكلما ظهر منافقٌ أو منافقةٌ هنا أو هناك بدأت يداي تحكني . لا تهمني كثيراً عقيدة هذا المنافق أو مذهبه أو توجهه السياسي أو جنسه أو لونه , رغم أن اللون الرمادي دا أنا ما بحبوش . المنافقون عندي سواسية ؛ منافق شيعي مثله مثل منافق سني مثله مثل علماني داشر مثله مثل صوفي مخرف ....الخ . بالله عليكم هل استطاع أحد قبلي أن يوحد العرب كما وحدتهم ؟!

لا تهمني كثيراً وظيفة هذا المنافق أو المنافقة فقد يكون كاتباً أو فناناً أو إعلامياً أو لاعباً أو شيخاً ( آسف لوضع الشيخ بعد اللاعب , لكنها شيء مثل قولنا أخيراً وليس آخراً ) أو أستاذاً (يا الله الخيرة الأستاذ صار في آخر القائمة, توضيح : وضعته في آخر القائمة كي لا يكون الشيخ في آخرها )....الخ .

ولا يهمني كثيراً شكل هذا المنافق أو المنافقة أو لونهما. لا يهمني أن يكون المنافق أسود أو أبيض ومخطط , أحمر وعنابي من داخل , أو بني فاتح مع زيج رصاصي (يخرب بيت اللون يا شيخ ), ولا يهمني في شيء أن تكون المنافقة شقراء أو سوداء , برتقالية مع فتحة جهة الساق أو خضراء مع شك وتطريز ...المهم أن لا يكونوا رماديين لأن اللون الرمادي دا كما قلت لكم أنا ما بحبوش.

قد أعذر " بعض " السياسيين في نفاقهم المجبرين عليه لأن السياسة تقوم اليوم مع كل أسف على التقيَّة... لكن في حدود ضيقة جداً. قد أقع في الانتقائية " الخبيثة " أحياناً خصوصاً حين يكون المنافق أو المنافقة وقحاً صفيق الوجه واليد واللسان ! فهذا النوع هو المفضل بالنسبة لي .

ما يحصل لي عند الاحتكاك بمنافق أو منافقة هو الآتي : أجلس أستمع لخرط هذا المنافق أو المنافقة وأكاذيبهم التافهة. ثم كلما فرغ من كذبة أو شلخة عليها القيمة حكتني يداي أكثر وبلعت ريقي أكثر وفرقعت ( هي فغعت بس عشان أصول اللياقة والأدب كتبتها فرقعت ) بضحكتي المجلجلة نههههاااااهاااااي نههههاااااهااااااااي. حين تصيبني هذه الحالة يهرب أبناءي وزوجاتهم وأحفادي من البيت خشية أن ألتهمهم , ولا يتبقى إلا أنا وزوجتي التي اعتادت على التعامل مع حساسيتي , حتى بدأت أشك أنها أصيبت بعدوى هذه الحساسية . أبناءي وأحفادي يظنون أنني مسحوراً ( أنا لو أنسحر يصير حالي أحسن مني الآن), رغم أن المسألة لا تتعدى الحساسية.

دعوني أخبركم بقصتي مع دكتور الجلدية , وهو دكتور هشام ,( ليش كل دكاترة الجلدية اسمهم هشام ولهم عوارض؟! ). المهم دخلت إلى عيادته وشرحت له مشكلتي . فقال لي مطمئناً بعد أن ندَّت عن فمه ابتسامة بلهاء ( ليش دكاترة الجلدية كلهم فيهم بهق ؟ وليش أغلب الحلاقين فيهم صلع ؟ ) : ما تخافش . الموضوع تحت السيطرة .( هوا انتو حتحاربوا ؟ ). عادي غداً , كل حاغة حتبأى تمام التمام واخد بال سعاتك. أنا تخصصي الحاغات دي . دا أنا كنت الأول على دفعتي ! ( هنا بدأت يدي تحكني ) . والسيد وزير الصحة كان رافض إني أسيب مصر وأروح للسعودية . ( هنا بدأت أبلع ريقي ) . وأنا أصلاً ما غيتش هنا عشان الفلوس , دأ أنا عاوز الأورب ( القرب ) من الحرمين بس . هنا فغعت الضحكة ( ما بدهاش ) فصرخت وأنا أخرج من عيادته : نههههههااااااهاااااااااي.
أعود إلى محور حديثنا : شاهدت قبل أيام قليلة برنامجاً في قناة أبو ظبي اسمه " مثير للجدل " تقوم بتقديمه الأستاذة فضيلة السويسي , واستضافت فيه مدير عام دار الشروق المصرية للنشر والكاتبة السعودية سمر المقرن (بالله قد شفتوا كاتبة روائية يجي اسمها سمر ؟! أنا أخبر سمر من أسماء الطقاقات ) وشيخ "حليل" يمثل الرقابة . وكانت الحلقة عن الرقابة ودورها في تقييد حرية المبدعين.
المهم , قبل أن أكمل دعوني أذكر لكم قصة أخرى : منذ أن سمعت بأن رواية الأستاذة سمر ممنوعة من النشر أدركت أنَّ في الأمر سرٌّ ما . لأنني أعلم أن بضاعة سمر في الكتابة بله الرواية مزجاة . وهو ما يعلمه الكثير من الأدباء والكتَّاب والمثقفون السعوديون لكنهم يفضلون التعامل مع بعضهم البعض بحنيِّة ( من الحنان وليس الحِنَّاء . يا زين مثقفينا وهم يتناقلون الحنَّاء) وطبطبة ووساعة صدر تختفي في مواقع ومواقف أخرى. رجَّحت أن رواية سمر المقرن لن تُمنع لأنها لن تتقدَّم بها أصلاً إلى رقابة المطبوعات السعودية خشية أنَّ تُجاز , وهي لا تريد لهذا أن يحدث كي تخرج على الملأ وتقول أن روايتي " التنويرية " قد مُنِعت ! في أحد معارض الكتاب وبينما كانت الكاتبة والروائية السعودية الأستاذة سمر المقرن توقع على كتبها ( حتى إني شفت توقيعها صاير كأنه نمل على سكر . يا أخي أنت مسؤول البلدية تراقب على محل ؟! ) . وقفت أتفرج ( الفرجة هي الهواية الأكثر رواجاً في السعودية. حتى أني مرة شفت شباب واقفين يتفرجون على حادث رغم إنه ما فيه حادث! ), وكنت أنوي سؤالها عن موضوع المنع وأبحث وراءه ( أدري ملقوف . اللقافة هي ثاني الهوايات الأكثر رواجاً في السعودية . حتى إني مرة شفت واحد من الشباب يتليقف على بياع بوفيه يبغا يشوف وشلون يفتح الصامولي بالسكين! ). المهم بغيت أدخل في السالفة ( الدخول في السواليف هي الهواية الثالثة الأكثر رواجاً في السعودية ) وأسألها : متى تقدمتِ بروايتك , ومتى تم منعها ؟ لكن الظروف مع كل أسف لم تمكنني من ذلك.
بعد هذه الحادثة بأسبوع , ذهبتُ إلى رقابة المصنفات أو المطبوعات , لزيارة صديق وسؤاله عن حقيقة تقدَّم سمر المقرن بروايتها ورفض جهازهم الرقابي نشرها ( أدري إني حقنة ) , فصعقني بالقول أنَّها لم تُقدِّم روايتها على الإطلاق , ثم رشف رشفة من شاهي منعنع ( كان ودي أسأله من وين جايب هالنعناع , لكن استحيت , واحد مثقف وجاي يسأل عن رواية يقوم يسأل عن النعناع, حشا حوَّاج مش مثقف ؟!), ثم قال : " يا أخي أنت وين عايش ؟ الجميع يقولون اليوم أنَّ رواياتهم ممنوعة حتى تروج وتنتشر " ...

المهم ما أطول عليكم السالفة ( تطويل السواليف أو البثارة هي الهواية الرابعة......الخ ) : رأيتها البارحة في البرنامج وسألتها المذيعة السويسي : كتابكِ ممنوع , أليس كذلك ؟ فقالت سمر : بلى. هو ممنوع ! هنا بدأت يدي تحكني وبدأ الريق يتحلب في فمي والصرخة تقف على فوهة فمي. كدت أن أصرخ لكنني ....أي لكن أي بطيخ , إلا صرخت : نههههااااااهااااي. وعلى طول حطوا الأبناء وزوجاتهم والأحفاد رجولهم إلى خارج البيت .

جلست أكمل الحوار بعد أن خف تأثير النوبة علي , فلقيت سمر المقرن تقول : لا يوجد أي تجاوزات في أدب الرواية العربية , وإذا حصل فهي قليلة جداً وتكون حول قضايا خلافية !!
نعنبو دارها هذي صاحية وهي تقول هالكلام ؟ جتني الحالة لكن هوَّنها عليّ أن الشيخ " الحليل " مسح فيها البلاط وذكر لها نصوصاً تحتوي سباً وشتماً للذات الإلهية , وسألها مستنكراً : هل هذه قضايا خلافية ؟!

كانت سمر تهاجم الرقابة وعدم إعطاء الأديب حريته الكاملة وعدم السماح له بالتعبير عن مكنون نفسه , لكنها تنسى ( ويا لضعف ذاكرة هالإنسانة ) أنَّها دعت يوماً إلى حرق النقاب والعباءة التي تُلبس من أغلب نساء السعودية , فمن أعطاها هذا الحق في مهاجمة خيار الناس وتقييد حريتهم؟!

إننا مع كل أسف أمام تيار أدبي له في قلة الأدب أكثر مما له في الأدب. يتحدثون عن المرأة وحقوقها فإذا هي في رواياتهم خليعة وماجنة ! ويتحدثون عن الحرية فلا تجد منها إلا سباً في الذات الإلهية والتدين وأهله ( وينهم عن السياسة ؟ والله لو فكَّر واحد منهم مجرَّد تفكير إنه يكتب في السياسة إنْ يُغمى عليه من الخوف وإن تشوفونه ما غير يدعو في الجوف الأخير من الليل ) , أما لماذا يفعل هؤلاء ذلك فيناقضوا أنفسهم , فلأن رواج الرواية تجارياً يتطلب ذلك...

لعن الله المال كيف يجعل مِنْ فعل الكتابة فعل ارتزاق ونفاق ودجل وضحك على الذقون.
من هنا , من موقع سبق : أتحدى الكاتبة سمر المقرن أن تذكر الجهاز الذي منع روايتها من النشر , ومتى كان ذلك ؟

أتحداها .

للأخت سمر المقرن : هل تذكرتيني ؟
نهههههاااااااهااااااااااااااي

عبدالله الشولاني

المقال الاصلي

نيهاااااااهاااااي !!!!!
اراكم؟؟