Friday, October 31, 2008
Friday, October 17, 2008
Saturday, October 11, 2008
مقال في جريده الوطن::- نور وماجد عبدالله
|
نور وماجد عبدالله |
كتب التاريخ أنه مر على الملاعب لاعب بارع وهدافٌ خطير أنهك المدافعين وآذى الحراس وأغاظ المهاجمين حتى حسدوه على براعته ومهارته في تسجيل الأهداف بالرأس والقدم وعلى سهولة تجاوز المدافعين والحراس. وحفظ التاريخ أن هذا اللاعب لا يجيد أهداف الصدف، ولا التمثيل على الحكام لكسب ضربة حظ تزيد رصيده.. كسب رضا الجماهير على اختلاف ميولها وأمتعها بفنه، فأسبغت عليه الألقاب وكتبت باسمه القصائد، ولا تزال تردد اسمه وتتذكر أهدافه رغم مرور أكثر من عشر سنوات على اعتزاله اللعب، نال لقب عميد لاعبي العالم، ولم ينل إنذاراً في حياته الرياضية سوى واحدٍ وبالخطأ.. وسجل التاريخ أن ماجد عبدالله لم يرض أن يسجل باسمه هدفٌ غير صحيح، فطلب من حكم المباريات أن يلغي هدفاً لأنه لم يكن صحيحاً لولوج الكرة من قطع جانبي في شباك المرمى. واليوم يكتب التاريخ أنه مر على الملاعب السعودية – ولا يزال يجري عليها – لاعب ماهر فنياً وهداف متميز، ومشاكس من الطراز الأول، يجيد التهجم على الجمهور، والكل يتذكر صوره حين تشابك مع بعض المشجعين في المدرجات، أوقف عن اللعب عدة مرات ومنع من المشاركة مع المنتخب عدة مرات وعفي عنه وعاد لذلك. ودون التاريخ في الأسبوع الماضي أن هذا اللاعب أحرز هدفاً غير أخلاقي في مرمى النصر أغاض الجميع وأساء إلى فريقه الكبير، من يقرأ التاريخ بعد عدة سنوات سيفهم أن محمد نور سعى لإزاحة النور من اسمه، وعشق الإساءة لناديه العريق، رغم أنه لم يكن كذلك! • فاصلة: بعيداً عن هذا الموضوع فإن أكثر ما يُبغضني باسم ( نور ) أمران الأول: إساءات محمد نور في الملاعب خاصة أنه يعرف بـ(نور) ، وهذا قد أتحمله، والثاني وهو ما لا أتحمله: أن نور التركية حولت اسمي إلى مؤنث بمجهود (170) حلقة. نور التركية أصابتني بانفصام في الشخصية فأصبحت أعيش بين الناس بلا اسم، وأخجل من ذكره لأن ذكره سيفتح الباب للحديث عن المسلسلات التركية وجمال بطلاتها، وحين أكون وحدي أحاول أن أستشعر رجولتي، وأفكر جدياً بتغيير اسمي لعلي أنال راحة بالٍ وأفقد النور لا الذكورية! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اعجبني اسلوبه الجميل والبسيط ملاحظه حتى انا كنت اعتقد انك انثى واليوم عرف انك ذكر اصبح الواقع يقول ان الكاتبات اصبحن يزاحمن الرجال في الكتابه فلا نستغرب الابداع |
Wednesday, October 08, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)