Saturday, October 11, 2008

مقال في جريده الوطن::- نور وماجد عبدالله


نور وماجد عبدالله
كتب التاريخ أنه مر على الملاعب لاعب بارع وهدافٌ خطير أنهك المدافعين وآذى الحراس وأغاظ المهاجمين حتى حسدوه على براعته ومهارته في تسجيل الأهداف بالرأس والقدم وعلى سهولة تجاوز المدافعين والحراس.
وحفظ التاريخ أن هذا اللاعب لا يجيد أهداف الصدف، ولا التمثيل على الحكام لكسب ضربة حظ تزيد رصيده.. كسب رضا الجماهير على اختلاف ميولها وأمتعها بفنه، فأسبغت عليه الألقاب وكتبت باسمه القصائد، ولا تزال تردد اسمه وتتذكر أهدافه رغم مرور أكثر من عشر سنوات على اعتزاله اللعب، نال لقب عميد لاعبي العالم، ولم ينل إنذاراً في حياته الرياضية سوى واحدٍ وبالخطأ..
وسجل التاريخ أن ماجد عبدالله لم يرض أن يسجل باسمه هدفٌ غير صحيح، فطلب من حكم المباريات أن يلغي هدفاً لأنه لم يكن صحيحاً لولوج الكرة من قطع جانبي في شباك المرمى.
واليوم يكتب التاريخ أنه مر على الملاعب السعودية – ولا يزال يجري عليها – لاعب ماهر فنياً وهداف متميز، ومشاكس من الطراز الأول، يجيد التهجم على الجمهور، والكل يتذكر صوره حين تشابك مع بعض المشجعين في المدرجات، أوقف عن اللعب عدة مرات ومنع من المشاركة مع المنتخب عدة مرات وعفي عنه وعاد لذلك.
ودون التاريخ في الأسبوع الماضي أن هذا اللاعب أحرز هدفاً غير أخلاقي في مرمى النصر أغاض الجميع وأساء إلى فريقه الكبير، من يقرأ التاريخ بعد عدة سنوات سيفهم أن محمد نور سعى لإزاحة النور من اسمه، وعشق الإساءة لناديه العريق، رغم أنه لم يكن كذلك!
• فاصلة:
بعيداً عن هذا الموضوع فإن أكثر ما يُبغضني باسم ( نور ) أمران الأول: إساءات محمد نور في الملاعب خاصة أنه يعرف بـ(نور) ، وهذا قد أتحمله، والثاني وهو ما لا أتحمله: أن نور التركية حولت اسمي إلى مؤنث بمجهود (170) حلقة.
نور التركية أصابتني بانفصام في الشخصية فأصبحت أعيش بين الناس بلا اسم، وأخجل من ذكره لأن ذكره سيفتح الباب للحديث عن المسلسلات التركية وجمال بطلاتها، وحين أكون وحدي أحاول أن أستشعر رجولتي، وأفكر جدياً بتغيير اسمي لعلي أنال راحة بالٍ وأفقد النور لا الذكورية!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعجبني اسلوبه الجميل والبسيط

ملاحظه
حتى انا كنت اعتقد انك انثى واليوم عرف انك ذكر
اصبح الواقع يقول ان الكاتبات اصبحن يزاحمن الرجال في الكتابه
فلا نستغرب الابداع


6 comments:

meme said...

ههههههههه مقال حلو بس فعلا فيه اسامي تنفع مذكر ومؤنث يعني فيه لخبطه تحصل احيانا (:

Fahad said...

مااردي ليه الاسماء المشتركه احسها
منبوذه سواء عندي او عند المجتمع

زورينا دايم ياميمي
(;

Anonymous said...

دايما اسمع محمد نور له مشاكل !
ما افهم بالكوره !!!
ماينفع اتفلسف !!!!

Fahad said...

محمد نور ياساره

فنان في لعب الكوره ولا يختلف عليه احد
وافضل لاعب وسط في المملكه خلال ال10 سنوات الماضيه
ويلعب في نادي الاتحاد منذ بدايته حتى الان ......
عند مشاركته في اعتزال سامي الجابر بدعوه من نادي
الهلال لمقابله منشستر يونايتد
قال عنه المذيع بمحطه المان يوناتد ان نور شبيه بجيرارد في انجلترا
جيرارد هو لاعب وسط وسجل مع منتخب بلاده اكثر من 40 هدف في خلال6 سنوات مع المتخب فقط
.......
نرجع لنور
نور كان اساسي بالمنتخب قبل 3 سنوات
الا ان مشاكل اللاعب وفوضاويته ادت الى طرده مرتين في مباراتين متتاليتين مع المنتخب في مناسبات هامه
ومن بعدها اوقف عن اللعب فتره قصيره جداً ثم لم يستدعى للمنتخب رغم تألقه ومستواه الكبير في مبارياته مع ناديه
حتى اصبح الكل يظغط على اي مدرب للمنتخب لضمه الا ان هاذا لم يحصل حتى وقت كنابه هاذا الكومنت^_^
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو تبيني احكي بحكي واجد عن نور
لأني متابع كوره بجنون وبالاخص لاعبي الوسط
........
اطول كومنت اكتبه من 3 سنوات

لول

alwani said...

أغرب سطر كتبته

الكاتبات يزاحمن الرجال في الكتابة


غريبة كلمة يزاحمن

لهذه الدرجة الرجال يخافون من ظهور المرأة في مجالات الثقافة والوعي
ويعتبرون ظهورهم مزاحمة :(

أخي الكريم

في النهاية كلاً يتبث نفسه بعلمه وأدبه

مو بجنسه وأصله

مقال رائع

ودمت بخير

Fahad said...

الواني
تطور ملحوظ في الكتابه الانثويه
خلال 10 سنوات مضت
ويتفوقن اكثر الكاتبات بالسرد المميز.
وطبعاً مزاحمه محموده فيها ثقافه وشئ جيد للنصف الآخر من المجتمع

ومن كلامك
(كلاً يتبث نفسه بعلمه وأدبه)
الادب دائماً منسي لكنه موجود عند بعضهن

اسعدني وجودك